شهدت مباراة السد القطري وسامسونج الكوري الجنوبي في ذهاب دور الأربعة لدوري أبطال آسيا، والتي أقيمت ظهر اليوم وانتهت بفوز السد 2- 0، أحداثاً دامية تمثلت في اعتداءات متعددة من جانب لاعبي فريق سامسونج وجماهيره بعد تسجيل السد للهدف الثاني في الدقيقة 81 عن طريق السنغالي ممادو نيانج، واقتحم أحد مشجعي الفريق الكوري الملعب بهدف الاعتداء على لاعبي السد، ثم انطلقت شرارة الأحداث المؤسفة بين اللاعبين.
وكان سبب احتجاج لاعبي سوون الكوري هو استئناف لاعبي السد اللعب وسجلوا الهدف الثاني رغم توقف اللعب، ولكن التسجيل التلفزيوني أظهر أن الحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير هو الذي أعطى الإذن باللعب، كما أن المشهد الذي سبق تسجيل الهدف أظهر عدم إرجاع لاعبي السد الكرة للفريق المنافس الذي أخرج الكرة بسبب سقوط لاعبين على أرض الملعب من أجل السماح بعلاجهم.
وينتظر أن تتخذ لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي جملة من القرارات حول الأحداث التي شهدتها المباراة حين وصول تقرير حكم المباراة والمراقب العام.
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الإياب ستقام على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الأربعاء القادم لتحديد هوية الفريق الذي سيصعد إلى نهائي البطولة.
على صعيد منفصل يستعد مجلس إدارة نادي السد القطري لتقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على خلفية الأحداث التي رافقت نهاية مباراته أمام سامسونج.
وأعلن جاسم الرميحي أمين السر العام لنادي السد أنه سيتم التقدم باحتجاج رسمي للاتحاد الآسيوي ضد الاعتداءات التي طالت اللاعبين والجهازين الفني والإداري، كما سيتم إرفاق كل الحجج والبراهين التي تؤكد تعرض عدد من لاعبي الفريق إلى الإعتداءات مثل مسعد الحمد الذي تعرَّض إلى كسر في الأنف وكدمات خطيرة في الوجه.