سيكون فريق الاتحاد السعودي مطالبا بتحقيق أكثر من هدف عندما يستضيف منافسه تشونبوك الكوري الجنوبي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم غدا الاربعاء.
فالاتحاد يسعى للدفاع عن سمعة الكرة السعودية بصفته الممثل الوحيد من بين الفرق الأربعة التي شاركت وغادر منها ثلاثة وسيكون مطالبا ايضا باستعادة عرشه الذي فقده قبل ستة أعوام عندما فاز باللقب مرتين عامي 2004 و2005.
لكن أنصار الاتحاد ومعهم عشاق كرة القدم في السعودية يدركون أن "العميد" وهو اللقب الذي يطلق على الاتحاد في بلاده سيواجه منافسا من أقوى الفرق في القارة بدليل حصوله على اللقب الاسيوي عام 2006 وتمثيله للقارة في بطولة العالم للأندية.
وتزداد حظوظ الاتحاد لتخطي هذا المنافس الصعب لأنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره المعروفة بدعم الفريق بشكل لافت.
ويدخل الاتحاد المباراة بدعم كبير من السعوديين والاتحاد السعودي لكرة القدم علاوة على تسجيله نتيجة ايجابية في آخر مبارياته في الدوري السعودي عندما تعادل خارج قواعده مع متصدر الدوري السعودي حينها فريق الشباب بنتيجة 2-2.
ولعب الاتحاد تلك المباراة مطمئنا على جاهزية لاعبيه البدلاء بعد أن أراح لاعبيه الدوليين محمد نور وأسامة المولد وسعود كريري الذي وصف مباراة الغد بالصعبة جدا قائلا "المهمة لن تكون سهلة فالفريق الكوري فريق ممتاز ومنظم ولديه خبرة في خوض دوري ابطال اسيا. سنسعى لتسجيل نتيجة تريحنا عندما نلعب على أرض الخصم في كوريا الجنوبية."
ويعكف البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش مدرب الاتحاد على ايجاد التوليفة التي ستشكل الخلطة السرية للفوز وعبر عن ارتياحه لعودة نجومه الكبار بعد شفاء الحارس مبروك زايد وجاهزية محمد نور والاستعداد الطيب الذي أبداه البرتغالي باولو جورج أمام الشباب علاوة على تألق الجزائري عبد الملك زياية ونايف هزازي في خط المقدمة.
ولهذا ينتظر أن يلعب ديميتري بالحارس مبروك زايد وفي الدفاع حمد المنتشري وأسامة المولد ومشعل السعيد وراشد الرهيب وفي الوسط سعود كريري وباولو جورج والبرازيلي ويندل ومحمد نور وفي الهجوم زياية ونايف هزازي.
وستكون مقاعد البدلاء عامرة بالأسماء الحاضرة للمشاركة بوجود صالح الصقري ومناف أبو شقير وسلطان النمري ومهاجم الكويت فهد العنزي.