عزز فريق الوحدة صدارته لجدول بطولة الدوري الإماراتي لكرة القدم بفوزه 3/صفر على ضيفه الظفرة اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة السادسة عشرة من المسابقة ليرفع رصيده إلى 40 نقطة بفارق أربع نقاط أمام الجزيرة أقرب منافسيه.
وتجمد رصيد الظفرة عند 17 نقطة في المركز الثامن من جدول المسابقة لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وأحرز الأهداف الثلاثة اللاعبون أندريه بنجا وبشير سعيد وسعيد الكثيرى في الدقائق 45 و46 و88 من المباراة.
وفى مباراة ثانية بنفس المرحلة ، تعادل بنى ياس وعجمان 1/1 ، وأحرز الإيفواري ديارا سينجاهور هدف بني ياس في الدقيقة العاشرة من اللقاء وتعادل عجمان بهدف للإيفواري كابي في الدقيقة 83 .
ورفع بني ياس رصيده إلى 28 نقطة مقابل خمس نقاط لعجمان صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.
وفي مباراة ثالثة بالمرحلة ، تعادل الوصل مع النصر سلبيا ليرفع الوصل رصيده إلى 24 نقطة في المركز الخامس مقابل 16 نقطة للنصر في المركز العاشر.
وجاءت بداية المباراة حماسية كما كان متوقعا في ظل حضور جماهيري كبير للوصل.
وكانت أول هجمة خطيرة للوصل في الدقيقة الخامسة اثر عرضية من خالد درويش قابلها سعيد الكاس بضربة رأس ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة لتضيع الفرصة.
وكثف النصر من هجومه وكاد يحرز هدف التقدم في الدقيقة السابعة بعد مجهود فردي من تينيريو الذي مرر الكرة لمهاجم الوصل السابق أندريه دياز الذي انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة بجوار القائم.
وانحصر الأداء بعد ذلك في وسط الملعب نظرا للكثافة العددية الكبيرة من لاعبي الفريقين حيث تواجد نحو عشرة لاعبين بصفة شبه دائمة في منطقة الوسط.
وفي الدقيقة 18 ، أهدى تينيريو مجددا كرة بينية جميلة إلى دياز الذي انفرد بحارس المرمى ولكنه سددها سهلة في يد ماجد ناصر.
وشكل خالد درويش وإيلتون ثنائيا متفاهما في هجوم الوصل وهو ما ظهر بشكل كبير في الدقيقة 29 عندما مرر المهاجم البرازيلي كرة جميلة لدرويش الذي سددها مباشرة في اتجاه المرمى ولكن إسماعيل ربيع تصدى لها ببراعة وأخرجها إلى ضربة ركنية.
وعاد ايلتون مجددا لدائرة الضوء عندما احتسب الحكم الدولي محمد عمر ضربة حرة مباشرة للوصل على حدود منطقة جزاء النصر سددها إيلتون ولكن إسماعيل ربيع كان لها بالمرصاد.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين سنحت فرصتان خطيرتان للوصل ، وكانت الأولى من تصويبة صاروخية من أوليفيرا علت العارضة والثانية من عرضية إيلتون التي وصلت للمدافع العماني محمد الشيبة فحولها في في اتجاه إسماعيل ربيع لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وكان النصر هو الأفضل مع بداية الشوط ولكن أداء الوصل تحسن نسبيا بنزول اللاعب ماهر جاسم الذي كاد يسجل هدف التقدم اثر عرضية من أوليفيرا حولها ماهر برأسه إلى جوار القائم كما سنحت له فرصة أخرى اثر ضربة ركنية لعبها إيلتون وقابلها جاسم بضربة رأس خرجت إلى ضربة مرمى.
وكانت أخطر فرصة للوصل في الدقيقة 69 عندما مرر سعيد الكاس كرة بينية جميلة خلف دفاع النصر ووصلت إلى أوليفيرا المنفرد بالمرمى ولكنه تباطأ وسدد في جسد الحارس.
ورد النصر بهجمة خطيرة عن طريق تينيريو ومحمد ابراهيم اللذين تبادلا الكرة بشكل جميل ووصلت للمهاجم الإكوادوري الذي راوغ ياسر سالم وانفرد بماجد ناصر ولكنه سدد الكرة في قدم ماجد لتخرج إلى ركنية.
واختفت الخطورة تماما على المرميين في الربع ساعة الأخير من المباراة في ظل الحذر الدفاعي الذي غلب على لاعبي الفريقين خوفا من اهتزاز الشباك ليحصل كل منهما على نقطة التعادل.